الاثنين، 1 نوفمبر 2010

تفاهة قيادة

يبدو أن قيادتنا الحمساوية والفتحاوية أبوا إلا أن يكونوا صغارا بل إنهم أقل من ذلك بكثير .. مصالحة مترنحة منذ ما يزيد عن أكثر من 4سنوات والمماطلة والشذ والجذب , والاخد والعطاء, والجلوس والخروج بلاشىء .
فمسلسهم الجديد  بالإضافة إلى المسلسلات الاخري يتمثل في المكان الذي يريدون الجلوس فيه لكي يتحاوروا في أمر المصالحة العرجاء .
يريدون الجلوس لكي يتبادلوا أطراف الحديث وما لذ وطاب من أشهى المؤكلات, في أفخم فنادق دمشق وغيرها .
يبدو أن الاختلاف بالإضافة إلى مكان الانعقاد هل في  دمشق أم مصر أو غيرها ,, فالاختلاف على ما يبدو انه في تقسيم "الكيكة"فيما بينهم ,فكل منهم يريد النصيب الأوفر من تلك"الكيكة" , ولا يريد الخروج بزى الخاسر بل يريد أن"يهبر"على قدر استطاعته .. وأين نحن من هذا؟؟!!
فمسكين ذلك الشعب الفلسطيني الذي أنا  منهم فلقد وقعنا تحت أسنان عدو لا يرحم , وفى يد قيادة حمقاء تمام الحماقة, حمساوية كانت أم فتحاوية فالأمر سواء ,, وكل منهم له مملكته الخاصة .
مملكته التي لا يريد الخروج منها خاسرا خالي الوفاض والجيب والحصة ,,فالضفة الغربية, للراية الصفراء ,والخضراء لها "علبة الكبريت"غزة .
أمورنا مسلمة لقيادتين متناحرتين, متنازعتين ,منقسمتين قيادتين لاتعرف ماذا تريد ؟ وان عرفت لاتعرف كيف تحقق ما تريده ,فكلاهما يتغنى بما يرفعه من شعارات فارغة , جوفاء .
منهم من يرفع شعار الوطن والمواطنة والعلمانية  ومنهم من يرفع مثلما سبق مع حذف العلمانية  ويتمسك بالمقاومة المزيفة التي أضفت عليه صفة مقاوم "إلا من رحم ربى ".
منهم من يقف في صف "دايتون""أمريكا " ومنهم من يقف في صف "الشيعة ""إيران" .
فيكفى أن نقول أن هناك قيادتين "حكومتان " لكي نعرف ونفهم بأننا نخطو سريعا نحو الهاوية  "وان كنا قد وقعنا بالفعل في الهاوية ".
في الماضي قلنا أننا نريد فلسطين كلها من البحر إلى النهر ونريد كل شبر من ترابها , ورفضنا قرار التقسيم وثورنا وحملنا السلاح ضد المحتل "وليس إخواننا ".
وبعد بضع سنين , وبالتحديد بعد النكسة العربية  التي  هزمتُ فيها جيوش العرب جمعاء أمام نملة صغيرة كانت تحاول أن تبنى لها وطنا وقلعة  متينة .
فالنملة تلك استطاعت أن تغلب جميع "الصراصير العربية"بكل ما تملكه من ترسانة جوية وبشرية ,فلقد هزمنا شر هزيمة .وبالتالي انتقلنا من المربع الأول وهو فلسطين بأسرها إلى المربع الثاني وهو المطالبة بحدود الرابع  من حزيران 1967 ومعها القدس الشرقية.
وفي الوقت الحاضر بعدما قويت تلك النملة وأصبح لها مخالب كبيرة اكبر من السابق , أصبحت تريد الخروج وتكبير ما كبرته في السابق فكان "الاستيطان "على ما تبقى من فلسطين  وبالتالي انتقلنا من المربع الأول والتاني إلى المربع الثالث وهو التفاوض على الاستيطان وتجميده من أجل المفاوضات المباشرة  "النهائية"
تلك المفاوضات التي ولدت ميتة ,فأي مفاوضات مع قوة كبرى  ,, واى مفاوضات مع طرف قوى وطرف ضعيف لا يملك من مقومات القوة الشيء اليسير , فأي حماقة تسيرين فيها يا قيادتنا الفتحاوية .
وبالطبع "ضرتها" الحمساوية ومن باب خالف تعرف عارضت المفاوضات ""وان كانت معارضتها توافق  معارضة النسبة الأكبر من أبناء فلسطين ".
لقد توصلت لقناعة انه ليس من مصلحة القيادتين المصالحة  فكل  منهم يغنى على ليلاه ,وأطفال, ونساء , وفقراء فلسطين بين تلك النعرات الحزبية المقيتة .
لا اعتقد بان عباس وحاشيته , ولا هنية وإتباعه , لا اعتقد أن اى منهم يعانى مثلما يعانى المواطن الفلسطيني من ويلات الحصار والدمار والحروب , لا اعتقد اى منهم يقف أمام شبابيك وكالة الغوث لكي يحصلوا على كيس الطحين وعلبة السردين  لااعتقد اى منهم يعانى من البطالة والفقر والعوز الشديد ,فاشعروا بنا واشعروا بأطفال فلسطين الذين نسوا ما هي الطفولة  !!!
قلت وسأقول لكٍ الله يا فلسطين  .
http://nasimn.wordpress.com/


الجمعة، 15 أكتوبر 2010

صدفة



صدفة ,,

أتذكرين تلك الصدفة,,

 التي جمعتنا ,

صدفة لم تخطر ببالي ,,

لا ولم تأتني في منامي ,,

تلك الصدفة  هي يوم أن

عرفتكٍ سيدتي ,,

صدفة جميلة ,,

عرفتني على إنسانة 

رقيقة  ,,,

إنسانة احيتنى بعد مماتي ,,

إنسانة أعجبتُ بها ,,

 دونما أراها,,

كيف ومتى ولماذا ؟

تلك هي الاستفهامات ,,

التي لم أجد لها مجيبا ,,,

*****

بالكلام بدأنا الكلام ,,

وبالاستفهام ,,

بدأتُ كالهمام ,,

أسئلة,,

 وكلام,,,

 ونقاش,,

وجدال ,,

وحديث جانبي ,,

لفك شيفرة ,,

الاستفهامات

الثلاث ,,,

ولكنني لم استطع فك ,,

تلك الشيفرات ,,

فيبدوا أنني وقعت ,,

في حب امرأة ,,

لا ترحم ,,,

هي مجموعة

من الرموز ,,

التي تحتاج لشخص ,,

يتقن فن فك  تلك الرموز ,,

*****

سيدتي ,,

صدفة هي التي جمعتنا ,,

بواسطة قدر من ,,

اعالى السماء,,

فقدري أنى احببتك  ٍ,,

وقدري أن أتيم بكٍ ,,

فلا تجعلي من الصدفة ,,

هي من تفرقنا ,,,

احبك,,

الأحد، 10 أكتوبر 2010

عاتبتني





عاتبتني بماضيّ  ليس لي فيه ذنبُ,,,



غير أنني كنت طائشا وضائعا ,,,



فذلك الماضي يا ملاكي,,



 كان ماضىّ قبل أن ألقاكٍ ,,,



فمنذ أن وجدتكٍ يا حياتي,,



 أصبحتٍ انتى كياني,,



فلا  تمنى علية أنني أحببتكٍ  ,,,



وتعاتبيني بما اقترفته يمناكٍ ,,,



فبدلا من أن تقسي علية



 وتحاكميني  ,,,



خدينى وضعي يمناىّ في يمناكٍ ,,



وانتشليني من بحور الغوا ,,,



وانقليني لدنياكٍ,,,



فقد كنتُ يا سيدتي قبلكٍ مشردا ,,



ألهثُ وراء النساءٍ ,,



تعجبني تلك ,وأعشق تلك ,,



ولا تجذبني فيهن سوى نزواتي ,,



نزوة تنتهي بانتهاء  موعدٍ ,,



وأمل في لقاء تانٍ ,,



فتلك النساء  جميعا لاتساوي ,,



شيئا من نسيم دنياكٍ ..



ومنذ أن ظهرتي في عالمي ,سيدتي,,



اختلفت جميع الأكوانٍ ,,



فذلك الإنسان الذي أمامكٍ,,



 أصبح مولادا على يمناكٍ ,,



فلقد أصبحتُ طفلا ,,



ورجع بى الزمان للوارء ,,



منذ أن نورتي حياتي ,,



فقد تخلصتًُ من  جميع  أثامى ,,,



ورميت جميع من كان ورائي ,,



انه القدر وانه الخالقُ من جعلني ,,



اتوب على يداكٍ ,,



فلا تعاتبيني ,,سيدتي ,,



وضعي يمناي في يمناكٍ ,,



ودعينا ننطلق , نجرى ,ندخل ,,



في بحور من الوفاء والإخلاصٍ ,,,



فطفلا أنا اليوم وغدا والى بعد غد ,,



والى الأبد طالما انتى بحياتي ,,



قدري أن اتوب على يدكٍ ,,



ومن هنا فلقد رفعتُ راية الاستسلامٍ ,,



وقلدتكٍ مليكةً فوق عروش أزماني ,,



nasim

السبت، 25 سبتمبر 2010

تلك الوردة


بتُ اغار من تلك الوردة ,,


التى  اهديكٍ اياها كل مساء,,


فتعجبكٍ ,,,


وتمسكين بها  بتلك اليدين ,,,


تتفحصينها ,,


تدققين فيها ,,


تستنشقينها ,,


تداعبينها بتلك الخدود الوردية ,,


تسقينها ,,


تروينها ,,,


تضعينها فى تلك الفازة المزركشة ,,


تعتنين بها كل صباح  ,,


وكل مساء ,,


فكل يوم تتنفس الوردة من انفاسكٍ ,,


كل يوم تنظر اليكٍ ,,


تسترق شيئا من جمالكٍ,,


وتسترق  حديثكٍ  العذب الجميل ,,,


الايحق لي بعد ذلك ان أغار من تلك الوردة  ,,


التى اهديكٍ اياها كل مساء ,,,؟؟


 احسدكٍ ايتها الوردة فلقد لامست اوراقك ٍ,,


ايادٍ جميلة ,,,


وتنفستى بانفاسٍ رقيقة  ,,


وداعبتكٍ  خدود جميلة ,,


ليتني كنتُ مكان تلك الوردة ,.!؟


بقلمي ,, n

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

تبا لحبُ اسمه أنتي

 



كالعادة كنا نتحدث أنا وقلمي  ,,, وأردت أن أحدثه عن إنسانة ملكتها أمري ولكنها كانت لاتستحق أن تذكر,,,,,,  قلت له فلننافق ونقول بما ليس في قلوبنا ,,, ولكن ذلك القلم أبا إلا أن يبوح ولا ينافق ,,, لا اخفي عليكم فذلك الجماد المسمي,, القلم صديق وفى... وصديق قل مثله من الأصدقاء,,,


فقلمي أراد القول ,,,,


تبا لشيء اسمه الحبُ,,,,


في زمن عز فيه الحبٌ,,,


فلاحب هو الحبُ ,,,!!


تبا لحبُ لقلوب متحجرة,,,


يابسة متغطرسة,,,,


تبا لحبُ فيه المشاعر تباع وتشترى ,,,


والأحاسيس لا تدرى ما الذي جرى ,,,


فلا مكان للحب في قلوب متمردة  ,,,


تأخذ الحب وتعرف من تحب ولا تعمل من اجل ذلك الحب  ,,,


فسحقا لحبُ  لاماء  له ولاتربة ,,,,


فالحب كالزهور والورود المشرقة  ,,,,


إن لم تجد الماء والهواء,,,


 تموت وتندثر ,,,,


وتصبح خبرا فى زمن كان ...


*******************


سيدتي كم احببتُ أن  نجعل  ذلك الحب ُ له وجود,,,


وان ننطلق في دنيا  اللاحدود ,,,,


كم أحببتُ أن تشاركيني ,,,


اهتماماتي ,,,


كتاباتي ,,,


أحزانى ,,,


افراحى  ,,,,


تشاركيني  جنوني ,,,


هدوئي ,,,


عنفواني ,,


ولكنكٍ ابيتى إلا أن تكوني تلك الشريرة


التي تقضى على ما تبقى من أحلامي,,,,


فلا حب هو الشيء المفضل لديكٍ ,,


عذرا سيدتي فالسداج فى هذه الدنيا كثرُ ,,,


فالساذج حقا هو من يصدق إنسانة متحجرة القلب مثلكٍ,,,,


إنسانة تهوي  اللعب بالمشاعر ,,,


إنسانة تتخفى وراء أسماء مستعارة ,,,


تعشق التنكيل بجسد وبقلب إنسان قد أحبها ,,,


فالشىء الوحيد الذى  تتقنيه هو الرقص على اهات ,,


قلبُ احبكٍ,,,


فتبا لحبٍ اسمه انتى ,,,


******


N&? 


 بقلمي

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

سماُ وقمرُ وأنتي


سماءُ وقمرُ وأنتي ,,,


ثلاثي أحب الجلوس معه  ,,,


فأنتي والسماء والقمر  ثلاثي اعشق  مسامرتهم ,,,,,


سماءُ تلتحفنا  بلونها الازرق السامى ,,,


لون المياه الصافية ,, صفاء قلبكٍ عزيزتى ,,,,


والقمر ببياضه الناصعُ نقاء قلبكْ الأبيض الشافي   ,,,


فالقمر في الليل يبزغُ ,,


لكي يلقى علينا التحية ويسامرنا في قصة حب أبدية  ,,,


قصة حبٍ لسيدة ملكتها مكنونات قلبي الخفية  ,,,


قصة حبٍ  سوف تستمر لطالما بقيت البشرية  ,,,,


قصة حبُ  لامرأة سمحتُ لها ان اكون الضحية  ,,,


فانتى السماُ والقمرُ ,,,


وانتى أه أه منك ٍ  انتى ,,,انتى بلائي الذي احببتُ فيه البلاءُ ....


فالبلاءُ شفاءُ من تحت يداكٍ ,,,


فأنتى  التي أرجعتينى طفلا  اعشقُ لعبتي وألعابي  ,,,,


فقمرُ وسماءُ وانتى,,,


 ثلاثي اعشقُ الجلوس معه  ,,,


فليشهدُ ذلك القمر وتلك السماء ,,,


بولادة قصة حب جنونية   ,,,,,


***********


N