عاتبتني
عاتبتني بماضيّ ليس لي فيه ذنبُ,,,
غير أنني كنت طائشا وضائعا ,,,
فذلك الماضي يا ملاكي,,
كان ماضىّ قبل أن ألقاكٍ ,,,
فمنذ أن وجدتكٍ يا حياتي,,
أصبحتٍ انتى كياني,,
فلا تمنى علية أنني أحببتكٍ ,,,
وتعاتبيني بما اقترفته يمناكٍ ,,,
فبدلا من أن تقسي علية
وتحاكميني ,,,
خدينى وضعي يمناىّ في يمناكٍ ,,
وانتشليني من بحور الغوا ,,,
وانقليني لدنياكٍ,,,
فقد كنتُ يا سيدتي قبلكٍ مشردا ,,
ألهثُ وراء النساءٍ ,,
تعجبني تلك ,وأعشق تلك ,,
ولا تجذبني فيهن سوى نزواتي ,,
نزوة تنتهي بانتهاء موعدٍ ,,
وأمل في لقاء تانٍ ,,
فتلك النساء جميعا لاتساوي ,,
شيئا من نسيم دنياكٍ ..
ومنذ أن ظهرتي في عالمي ,سيدتي,,
اختلفت جميع الأكوانٍ ,,
فذلك الإنسان الذي أمامكٍ,,
أصبح مولادا على يمناكٍ ,,
فلقد أصبحتُ طفلا ,,
ورجع بى الزمان للوارء ,,
منذ أن نورتي حياتي ,,
فقد تخلصتًُ من جميع أثامى ,,,
ورميت جميع من كان ورائي ,,
انه القدر وانه الخالقُ من جعلني ,,
اتوب على يداكٍ ,,
فلا تعاتبيني ,,سيدتي ,,
وضعي يمناي في يمناكٍ ,,
ودعينا ننطلق , نجرى ,ندخل ,,
في بحور من الوفاء والإخلاصٍ ,,,
فطفلا أنا اليوم وغدا والى بعد غد ,,
والى الأبد طالما انتى بحياتي ,,
قدري أن اتوب على يدكٍ ,,
ومن هنا فلقد رفعتُ راية الاستسلامٍ ,,
وقلدتكٍ مليكةً فوق عروش أزماني ,,
nasim
هناك 4 تعليقات:
سلمت يداك التي خطت تلك الكلمات ,,,
ولعل هذا الكلام يكون قد خرج من قلبك ,,ولتكن ولادة جديدة ,,لكائن جديد ’’أبيض القلب,,طاهر اللسان والأعمال ...ُُُُُُ
كل منا له خطأه ,,لكن الجرئ هو من يعترف به ,,ويحاول أن يتخلص منه ,,ويسمو بغد افضل ,,ملؤه الصدق والأمانة ,, ولتكن حياتك أفضل برضا ربك ووالديك,,,ُُُُُُ
تحياتي لك ,,كذلك لمن أنشاك ورباك ,,لأنه غرس فيك طيبة القلب والاخلاص كذلك الأصالة والوفاء
كلااااااااام جد رائع لاتبخل علينا بكتاباتك مزيد من التالق نسيم
سلمت يداك ايضا يا متعاركة مع الحياة
شكرا
إرسال تعليق